من أهم وأشهر مدن السياحية في قارة أوروبا والمحبب زيارتها من مواطني الدول العربية لما فيها من طابع إسلامي يرجع إلي عصر الخليفة عمر بن الخطاب بالإضافة إلى أن أغلب مواطنيها يعتنقون الإسلام لهذا فهي من أكثر المدن السياحية المحبب زيارتها من السياح العرب. تتميز مدينة تبليسي بالطابع التاريخي في المباني العتيقة و القلاع والكاتدرائيات القديمة والمنتشرة في أغلب الأراضي الجورجية والتي تحرص الحكومة على ترميمها و الاعتناء بها للحفاظ على الجانب التراثي والثقافي في البلاد . كما يمكن للسياح العرب الذين يزورون المدن الجورجية سهولة الحصول على الفيزا لدخول البلاد بالإضافة إلى تميز المدن الجورجية بالطابع الأوروبي خاصة في فصل الشتاء حيث تساقط الثلوج و إمكانية ممارسة التزحلق و العديد من الأنشطة السياحية والرياضية التي يفتقدها العرب في البلاد العربية والتي يصعب ممارستها لصعوبة الحصول على فيزا شنغن لدخول باقي الدول الأوروبية .
تتميز أحياء ومناطق مدينة تبليسي بوجود العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية في أغلب الأحياء هذا بالإضافة إلى سهولة التنقل والحركة بين أحياء المدينة ليتمكن السياح من الاستمتاع بأغلب المزارات السياحية والمنتشرة في اغلب ارجاء المدينة. أما عن الفنادق فيوجد العديد من الفنادق مختلفة المستويات والمتاحة في أغلب الأحياء أيضا أما عن المطاعم في مدينة تبليسي فينتشر العديد منها والذي يقدم أغلبها أكل حلال ليتناسب مع طبيعة سكان المدينة من المسلمين.
تمييز وتفريق أحياء تبليسي ليس بالأمر السهل، حيث أن العديد من الأحياء الصغيرة والمشهورة بين السكان والتي يطلقون عليها أسماء مختلفة بعضها يرجع لأحداث تاريخية و توارثت الأسماء عبر الأجيال، ولكن في المجمل لن تكون هناك عقبات للتنقل بين الأحياء أو لزيارة المعالم السياحية والتاريخية في المدينة لكثرة التنقل وسهولة مواصلات مدينة تبليسي.
هو أقدم جزء في مدينة تبليسي ويضم أكثر من ٣٠ منطقة ومقاطعة صغيرة على جانبي نهر متكفاري سمي باسم كالا أي القلعة والذي استوحى هذا الاسم من قلعة أريكالا التي تعود للقرن الخامس، والتي تهيمن على مدينة تبليسي القديمة،هي واحدة من أكثر المناطق حيوية وشهرة في مدينة تبليسي. و تجمع هذه المنطقة بين الجوانب التاريخية والثقافية والتجارية، وتعتبر وجهة رئيسية للسياح من جميع أنحاء العالم لاكتشاف سحر مدينة تبليسي و طبيعتها الأخاذة والتي أصبحت حديثا تتميز بإمتزاج المباني التاريخية بالمعاصر منها وتم إنشاء العديد من المساجد و الأسواق المفتوحة بها ، من أكثر المعالم السياحية شهرة في هذه المنطقة هي منطقة أبانوتوباني، حيث تم إنشاء ما يصل إلى 65 حمامًا فوق ينابيع المياه الساخنة الطبيعية بالطراز و المعمار الفارسي المميز. كما تحتوي المدينة القديمة على أقدم الميادين والذي يعتبر مزارا سياحيا مهما في المدينة بالإضافة إلى كاتدرائية سيوني، وكنيسة أنشيشاتي (أقدم كنيسة أرثوذكسية في المدينة) ومسرح غابريادزه وبرج الساعة ، يبعد وسط حي كالا حوالي مسافة ١٧ كيلومتر عن المطار الدولي لمدينة تبليسي
يمكن للزائرين الاستمتاع بالعروض الموسيقية والفنية التي تقام على جانبي النهر، إلى جانب العديد من المسارح والصالات الفنية والمطاعم الراقية التي تقدم تجارب ترفيهية متنوعة ستمتع زوار المدينة
هو أقدم الأحياء السكنية المخطط لها والذي تم تطويره عندما توسعت تبليسي في أيام الإمبراطورية الروسية وتجاوزت حدودها المسورة، الأمر الذي استمر في أوائل القرن العشرين ليرغب أغلب التجار في بناء قصور خاصة بهم في هذا الحي ليصبح أحد أهم الأحياء الأكثر ثراءً في مدينة تبليسي.
تتميز سولولاكي بوجود أجواء مريحة حيث توجد محطة المترو في ساحة الحرية والعديد من محلات السوبر ماركت ومراكز التسوق ، أما الفنادق متوسطة التصنيف والمميزة في خدماتها فتأخذ من هذا الحي مقرا لها لما فيه من طابع المباني القديمة التي تضفي أجواءً تاريخية يبعد مركز الحي مسافة حوالي ١٨ كيلومتر عن مطار تبليسي الدولي
تنتشر العديد من المطاعم والمقاهي في الشوارع الفرعية والمتشابكة بشكل تناغمي في حي سولولاكي
تشتهر منطقة سولولاكي بأسواق البازارات التقليدية والمحلات التجارية الصغيرة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في أزقة البازارات وشراء المنتجات المحلية والحرف اليدوية والتحف الفنية، كما تضم منطقة سولولاكي العديد من المساجد التاريخية الجميلة التي يحرص زوار المدينة على زيارتها والتمتع بالعمق التاريخي فيها
ثاني أكبر أحياء في مدينة تبليسي حيث يحتوي على أغلب المتاحف والمعارض التي يحرص زوار مدينة تبليسي على زيارتها، بالإضافة إلي البرلمان ومسرح الأوبرا. تتميز شوارع الحي الغربية بأنها هادئة نسبيًا فإذا كنت من محبي الهدوء والاستجمام يمكنك اختيار إقامتك في المنطقة الغربية لهذا الحي، يحتوي الحي على العديد من أماكن السياحة والنشاطات المختلفة مثل ساحة أوربيلياني ومنطقة شارع أتونيلي وسوق الجسر الجاف
يبعد وسط الحي والمميز بحديقة متاتسميندا مسافة حوالي ٢٨ كيلومتر عن مطار تبليسي الدولي وتتميز منطقة متاتسميندا بسهولة الحركة والتنقل فيها حيث العديد من وسائل المواصلات العامة تمو بالمنطقة مما يسهل على رواد المنطقة التنقل وزيارة المعالم المختلفة في مدينة تبليسي، هذا بالإضافة إلى أن من أكثر ما يميز منطقة متاتسميندا وجود العديد من الكافيهات والمطاعم العالمية والفنادق ذات التصنيف المميز والراقي حيث يعد حي متاتسميندا من أرقى الأحياء وأكثرها ثراءا في العاصمة الجورجية تبيليسي
يُطلق عليه أيضًا اسم مارجانيشفيلي، و يقع على الجسر الأيسر في تبليسي. استوحي الإسم من اللهجة التركية والتي تعرف بالحفرة. تشوجوريتي هي أحد أحياء العاصمة الجورجية تبليسي والتي تتميز بالعديد من المعالم السياحية والمزارات التي يسعى زوار المدينة إلى زيارتها والاستمتاع بها خلال قضاء العطلات في تبليسي ، كما أنها تعتبر مركزا للحياة الليلية في العاصمة تبليسي كما أن الطابع العربي والتركي يطغى على هذه المنطقة لذا تجد العديد من مطاعم الاكل العربي والحلال في المنطقة هذا بالإضافة إلى العديد من الحدائق والمنتزهات التي تصلح للعائلات والأطفال
يوجد في تشوجوريتي العديد من الفنادق مختلفة التصنيف والفئات هذا بالإضافة إلى العديد من المطاعم والتي تقدم مختلف الأطباق والمأكولات حتى الوجبات السريعة ستجدها في هذه المنطقة وذلك لتلبي كافة متطلبات السياح والمارين بمنطقة بمدينة تبليسي
تحتوي تشوجوريتي على العديد من الفنادق متوسطة التقييم والتي تناسب الأفراد محبي السفر بتكلفة اقتصادية متوسطة بالإضافة إلى الحصول على أفضل الخدمات و أرقى سبل الإقامة و الراحة
