تم وقف قرار تقديم “جواز التحصين” في 14 مارس 2022 في فرنسا و قد كان من الضروري تقديمه في الأماكن الترفيهية والثقافية والمطاعم والمعارض التجارية والمهنية وغيرها. ومع ذلك، تم رفع هذا القرار بداية من 1 أغسطس 2022.
تمكنت آلية المراقبة الصحية التي تم تطبيقها على الحدود منذ بداية الأزمة الصحية من حماية النظام الصحي وتأخير انتشار السلالات المتحورة المقلقة وتم رفع هذه الآلية في 1 أغسطس 2022 بسبب ذلك، لم تعد هناك أي قيود تُفرض على المسافرين القادمين إلى فرنسا ولم يعد من الضروري للمسافرين تقديم جواز صحي أو تقديم تبرير للسفر كذلك لم يعد هناك حاجة لتقديم إقرار يفيد بعدم إصابة المسافرين بفيروس كورونا أو إجراء اختبارات عند الوصول الي الاراضي الفرنسية.
هذه التسهيلات تنطبق أيضًا على التنقل داخل فرنسا وبين أقاليمها الي ما وراء البحار. ومع ذلك، في حالة ظهور سلالة متحورة خطيرة، يمكن استئناف تطبيق إجراءات خاصة للمسافرين القادمين من البلدان المعرضة للخطر.
تحتفظ الحكومة الفرنسية بحق تنشيط هذه الإجراءات لمدة تصل إلى شهرين في حالة طوارئ، بناءً على توصية السلطة الصحية العليا و يتم ذلك في حالة ظهور سلالة متحورة جديدة لفيروس كورونا أو انتشاره بشكل يشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، أو في حالة وصول النظام الصحي إلى طاقته القصوى في فرنسا.
كما تم إلغاء الالتزام بارتداء الكمامة في المنشآت العامة ووسائل النقل البحرية والنهرية والبرية والجوية ومع ذلك، لا يزال يُوصَى بشدة بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والضيقة أو المكتظة بالسكان، وأثناء التجمعات الكبيرة للأشخاص الضعفاء نظرًا لعمرهم المتقدم ويتم توجيه توصيات صارمة بارتداء الكمامة في المستشفيات وبين كبار السن.
كذلك تم إلغاء الالتزام بارتداء الكمامة في المواقع العامة ووسائل النقل بناءً على التوجيهات الحالية وقد تختلف هذه التوجيهات من وقت الى آخر حسب ما تفرضه الحكومة الفرنسية وتتغير مع تطور الوضع الصحي، لذا يجب على الالتزام بتوصيات السلطات المحلية والوطنية للحصول على أحدث المعلومات والتوجيهات الصحية
لضمان الدقة وللاطلاع على احدث المعلومات ينصح بمراجعة المواقع الرسمية حيث المعلومات المذكورة سابقا فى المقال قد تخضع للتغير دون سابق انذار .
