تعتبر روما عاصمة للفن والثقافة، وتحتضن ثروة هائلة من المعروضات التاريخية والفنية في متاحفها المتنوعة، حيث تضم العديد من المتاحف التاريخية و من أبرز المتاحف في روما، يأتي متحف الفاتيكان الذي يحوي مجموعة من الفن الكاثوليكي الهامة في العالم، كما يأتي المتحف الوطني الروماني، الذي يضم مجموعة كبيرة من الآثار الرومانية القديمة، الي جانب المنتدى الروماني وحمامات قسطنطين وغيرها من المتاحف و المعالم التاريخية البارزة التي تؤثر على السياحة في روما بطرق عدة. أولاً، تجذب المتاحف السياح من جميع أنحاء العالم الذين يأتون لاستكشاف التراث الثقافي والفني الفريد للمدينة و يقصدها الزوار للإطلاع على الآثار الرومانية القديمة والأعمال الفنية الشهيرة التي تعود للعصور الماضية
تحتضن روما العديد من الكنائس والمباني التاريخية ذات الأهمية الدينية كما ترتبط بعض المتاحف التاريخية في روما بالتراث الديني مثل المتحف الفاتيكاني وكاتدرائية سانت بطرس، كذلك توفر المتاحف التاريخية في روما فرصة للأطلاع على القطع الأثرية والأعمال الفنية وفهم تاريخ الحضارات القديمة والثقافة الرومانية كما يتم تنظيم جولات موجهة بالعديد من اللغات لمساعدة السائحين علي فهم التاريخ والفن الأيطالي