تشتهر بالي بتراثها الديني الغني والمتنوع و تعد الهندوسية هي الديانة الرئيسية في جزيرة بالي، و يعتنق معظم سكان الجزيرة هذه الديانة، كما تعتبر الخلفية الدينية لبالي عنصرا أساسيا في جذب السياح إلى الجزيرة، حيث تتاح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف التراث الديني والثقافي للجزيرة والمشاركة في المناسبات الدينية المحلية، و توفر تجربة السياحة الدينية في بالي للزوار فرصة فريدة للانغماس في الثقافة والتراث الديني للجزيرة ويمكنهم أيضا استكشاف المعابد والمواقع الدينية المميزة، والمشاركة في الاحتفالات والمهرجانات الدينية، وممارسة اليوغا والاسترخاء ، والتعرف على الطقوس الدينية للجزيرة، تقدم بالي للسياح تجربة غنية وممتعة تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي مما يجعلها وجهة مثالية و متكاملة للسائحين من مختلف الجنسيات والثقافات من حول العالم
تحتوي جزيرة بالي على العديد من المعابد الهندوسية القديمة التي تعود لقرون عديدة، والمنتشرة في مناطق متفرقة من الهضاب والسواحل، وقد أصبح العديد من هذه المعابد من أبرز معالم الجزيرة وأكثرها شهرة بين الزائرين كما تتميز هذه المعابد بهندستها المعمارية الفريدة المستلهمة من العمارة الهندوسية التقليدية و تقام بداخلها العديد من الشعائر والاحتفالات الدينية عبر السنة، كما يجب على الزائرين ارتداء ملابس محتشمة ومغطاة عند زيارة أي من هذه المعابد و يتوفر داخلها أوشحة للإيجار لمن لا يرتدون ملابس غير مناسبة
يعد معبد تاناه لوت هو واحد من أبرز المعالم الدينية في بالي ويعد واحدًا من سبعة معابدها المبنية في البحر على ساحل الجزيرة ويتميز هذا المعبد بمكانته الشهيرة وجماله الاخاذ الذي يجعله واحدًا من أكثر الأماكن المحببة للكاميرا في إندونيسيا، أحد أفضل الأوقات لزيارة معبد تاناه لوت هو خلال احتفالية أودالان التي تقام كل 210 يومًا و تتمثل هذه الاحتفالية في طقوس دينية تجمع بين احتفالات غالونجان وكينينغان في يوم مقدس يُعرف بإسم بوذا سيمينغ لانغكير خلال هذا اليوم ستشاهد صفوفًا من النساء البالينيات يحملن القرابين بلطف على رؤوسهن للصلاة في معبد تاناه لوت