تتمتع مدينة مكة المكرمة بتاريخ طويل وتراث ثقافي غني، وتعتبر من أهم الوجهات الدينية في العالم للمسلمين، علاوة على الأماكن المقدسة والتاريخية، تحتضن مكة أيضًا مجموعة من المعالم الطبيعية البديعة التي تضفي جمالًا استثنائيًا على المدينة
تتميز مدينة مكة المكرمة بمقومات طبيعية استثنائية تلعب دورًا هامًا في الترويح عن النفس وجذب السياح إليها من جميع أنحاء العالم، كما تحظى بموقع استراتيجي بالقرب من البحر الأحمر، وتعتبر السواحل جزءًا أساسيًا من مقوماتها الطبيعية، و يمتد الساحل على طول عدة كيلومترات، ويوفر فرصًا للاستمتاع بالرمال الذهبية والمياه الفيروزية والأنشطة البحرية مثل الغوص وصيد الأسماك حيث يمكن للسياح الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والحياة البحرية الساحرة
تحيط الجبال والوديان مدينة مكة من كل جانب وتعتبر من أبرز مقوماتها الطبيعية كما توفر الجبال مناظر خلابة وتضاريس متنوعة، وتعد مكانًا مثاليًا للتسلّق والمشي لمحبي الطبيعة والمغامرة، كذلك تضم جبل النور وجبل عرفة التي تشتهر بأهميتها الدينية والتاريخية، حيث يقصدها المسلمون من جميع أنحاء العالم خلال فترات معينة من العام،
كذلك تشتهر بوجود صحاري ورمال ذهبية تمتد على مساحات واسعة من المدينة و تعتبر هذه الصحاري مقصدًا شهيرًا للسياح الذين يرغبون في استكشاف الصحراء وتجربة ركوب الجمال والانغماس في الثقافة البدوية التقليدية كما يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة و مشاهد الغروب الخلابة في الصحراء الواسعة
كذلك تحتضن مدينة مكة العديد من الحدائق والمتنزهات التي تعد ملاذًا للسكان المحليين والزوار و تتميز هذه المناطق بالمساحات الخضراء الجميلة والمناظر الطبيعية الهادئة، وتوفر فرصًا للتجول والاسترخاء من بينو الحدائق الشهيرة في مكة حديقة الملك عبدالله التي توفر مساحات واسعة للعائلات والأطفال للاستمتاع بالألعاب والنزهات
لذلك يمكن القول أن مدينة مكة تتمتع بمقومات طبيعية فريدة من نوعها، وتلعب دورًا حاسمًا في الجذب السياحي الطبيعي كذلك توفر هذه المقومات فرصًا للاستكشاف والمغامرة والاسترخاء سواء للزوار والسكان المحليين على حد سواء، بغض النظر عما إذا كنت تزور مكة للأغراض الدينية أو السياحية، فإن تجربة استكشاف المقومات الطبيعية الفريدة في المدينة ستكون تجربة مثيرة وممتعة