تلعب المتاحف التاريخية في مدينة مكة دورًا حاسمًا في تنشيط السياحة حيث تعتبر مكة المكرمة واحدة من أهم المدن الدينية في العالم، و يتوافد الملايين من الحجاج والمعتمرين إليها سنويًا، و إلى جانب الأماكن المقدسة تحتضن مكة العديد من المتاحف التاريخية التي تعكس تراث المدينة وتاريخها الغني
تمثل المتاحف التاريخية في مكة وجهة مثالية للزوار الذين يرغبون في استكشاف التراث الثقافي و التاريخي للمنطقة كما تلعب دورًا هامًا في تنشيط السياحة في المدينة بشكل كبير، كذلك يساهم وجود المتاحف التاريخية في الحفاظ على التراث الثقافي لمكة و يتم ذلك من خلال جمع وعرض القطع التاريخية والمعروضات الاثرية القديمة حيث يتم الحفاظ على الهوية الثقافية وتاريخ المدينة، ويتم توثيقها وإتاحتها للجمهور من مختلف أنحاء العالم للتعرف على التاريخ العظيم لمدينة مكة و للملكة العربية السعودية بشكل عام
تجذب المتاحف التاريخية السياح المثقفين والعاشقين لكل ما هو تاريخي وعتيق، و يهتم هؤلاء السياح باستكشاف التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، و ينعكس هذا على زيادة معدلات السياحة التاريخية في مكة المكرمة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمتاحف أن تكون وجهة غنية للزوار الذين يتطلعون لتجربة فريدة واكتساب معرفة أعمق تاريخ المملكة العربية السعودية
تضم المتاحف التاريخية مجموعة كبيرة من القطع التاريخية والفنية المتعلقة بالإسلام وتاريخه كما يتم عرض الكتب النادرة والمخطوطات والأثاث التاريخي والمجوهرات والأدوات الشخصية للأشخاص المشهورين في التاريخ الإسلامي لذا تعد المتاحف مصدرًا هامًا للمعلومات والتعليم حول الإسلام وتاريخه، كما تعمل على إثراء تجربة الزوار وزيادة فهمهم للتاريخ الإسلامي
كذلك يساهم تنشيط السياحة من خلال المتاحف في تنمية الاقتصاد المحلي للمدينة كما يتطلب وجود المتاحف توفير البنية التحتية والخدمات السياحية المتعددة المناسبة