تعد السياحة في لندن مدينة الضباب من أجمل التجارب التي يمكن أن تعيشها في حياتك، حيث تتميز لندن بأنها أكبر وأفضل مدينة في أوروبا وبريطانيا و وإحدى أكبر المدن في العالم حيث يبلغ عدد سكّان مدينة لندن أكثر من 8 ملايين نسمة. وتضم لندن عدد هائل من المعالم السياحية التاريخية والطبيعية والدينية والحدائق الملكية الواسعة العديدة والقصور الفخمة التي تحكي روعة العمارة في بريطانيا منذ العصور القديمة وعلى مر العصور، والمتاحف المتنوعة والأبراج والكنائس القديمة. كما تحتوي لندن علي عدد كبير من المراكز الترفيهية ومدن الملاهي التي تناسب العائلات والأطفال وجميع الأعمار، والمولات المصممة علي أحدث مستوى، كل ذلك بجانب تقدمها الحضاري وتنوعها الثقافي في المجالات المختلفة مثل الفن والأزياء والسياحة.
تعتبر لندن من الدول السياحية الأكثر خضرة في العالم أجمع وتحتوي علي عدد هائل من الحدائق الرائعة التي يمكن زيارتها والاستمتاع باستنشاق الهواء النقي المنعش وسط الطبيعة والمساحات الخضراء الواسعة. يعشق العديد من السياح والزوار الذهاب إلي مكان هادئ للاستجمام والهدوء لذلك يحب جميع زوار العاصمة لندن باستكشاف وزيارة الحدائق الملكية والحدائق العامة المنتشرة في كل مكان ويمكن الاستمتاع والتجول بداخلها دون انفاق جنيه واحد.
تعمل متنزهات وحدائق لندن كمراكز ترفيهية تُلبي احتياجات الأشخاص من جميع الأعمار والاهتمامات. سواء كنت تبحث عن نزهة هادئة أو نزهة عائلية أو ممارسة الرياضة والأنشطة في الهواء الطلق، فإن هذه المساحات تقدم شيئًا للجميع. تخلق المسارات التي يتم صيانتها جيدًا والمروج المورقة والنباتات النابضة بالحياة أجواءً جذابة لقضاء وقت ممتع وتجديد نشاطك.
بالإضافة إلى جاذبيتها الجمالية، تُوفر المتنزهات والحدائق في لندن العديد من الفوائد البيئية. إنها تعمل كرئتين حضريتين، وتنقي الهواء، وتمتص ثاني أكسيد الكربون، وتطلق الأكسجين. تعمل هذه المساحات الخضراء أيضًا على تخفيف تأثير الجزر الحرارية، وتقليل درجات الحرارة وتحسين المناخ المحلي. علاوة على ذلك، فهي تدعم التنوع البيولوجي، وتوفر موائل للطيور والحشرات والحياة البرية الأخرى.
تعتبر حديقة هايد بارك وحديقة سانت جيمس بارك، حديقة ريجنت، و الحدائق النباتية الملكية، من أشهر الحدائق واكبرها في لندن وبريطانيا