تشكل القصور، والحصون، والخيول، والمدافع، والمخابئ، والآثار، والسيوف، والتحف، والثقافات، والمؤامرات، والانقلابات، والاستراتيجيات ماضي سنغافورة الملون. سواء كان ذلك متاحف أو نصبًا تذكارية أو مواقع دينية، فإن سنغافورة لديها كل شيء لمشاركة قصتها التي تمتد لقرون وأكثر بكل فخر.
تعد السياحة في سنغافورة أحد أهم مصادر الدخل في الدولة، حيث يزورها سنوياً ملايين السياح مما جعلها تصنف ضمن أكثر 10 مدن جاذبة للسياحة في العالم.
تعتبر المواقع التاريخية في سنغافورة مصدر جذب دائم للسياح. وتسمح هذه الأماكن للزوار بإلقاء نظرة على الماضي ومعرفة الثقافة والفن والهندسة المعمارية لكل معلم سياحي.
إذا كنت من محبي التاريخ والمباني التاريخية، فهذا هو الوقت المثالي للتفكير في القيام برحلة إلى سنغافورة هذه المدينة الفريدة والأنيقة. تعتبر سنغافورة مدينة نظيفة ومشرقة وحديثة، مع ما يذكرنا بماضيها في كل مكان وهندستها المعمارية الرائعة التي يعود تاريخها إلى المستوطنة الأوروبية في أوائل القرن التاسع عشر. منذ ذلك الحين، أصبحت مدينة الأسد موطنًا للعديد من الديانات الكبرى، فضلاً عن مركز للأحداث العالمية بدءًا من الثورة الصينية وحتى الاحتلال والعديد من الحملات العسكرية المهمة.
سنغافورة دولة مدمجة و مليئة بالتنوع والاختلاف، و تزخر بالمعالم السياحية التاريخية في كل شبر بها، ولعل أشهر هذه المعالم السياحية التاريخية رصيف كلارك، نافورة الثروة، حصن سيلوسو، مراقبة سكاي بارك، وجسر الحلزون.